تكريم ذكرى جوليندا ابو النصر في LAU
تكريم ذكرى جوليندا ابو النصر في LAU
كرم “المعهد العربي للمرأة (AiW)” في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مؤسسته جوليندا ابو النصر في الذكرى الاولى لغيابها في حفل برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، في قاعة مكتبة رياض نصار في حرم بيروت. وتقدم الحضور زوجة رئيس الوزراء السفيرة السابقة سحر بعاصيري، ممثلة وزيرة التربية ومديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري، القس الدكتور حبيب بدر راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية في بيروت، رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله وعدد من نوابه وعمدة الكليات، المديرة التنفيذية لـ “المعهد” ميريام صفير، عائلة المكرمة الراحلة وحشد من الاصدقاء والناشطين.
واستهلت صفير مرحبة بالحضور ووصفت الراحلة بأنها “امرأة غير عادية، ومعلمة لامعة ومدافعة شرسة عن حقوق المرأة والطفل”. وتحدثت عن نضال ابو النصر من اجل تعليم المرأة والنهوض بشأنها وعملها مع السجينات من اجل تعليمهن مهارات عدة، ونضالها من اجل المساواة، وشددت صفير على ان الراحلة لم تدافع عن حقوق الانسان والمضطهدين فحسب بل عملت لتغيير حياتهم. ثم قدمت لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله الذي توقف عند البصمات التي تركتها جوليندا ابو النصر أينما حلت وما حققته في حياتها الزاخرة بالعطاء، ومنها “المعهد العربي للمرأة”. واضاف: “تركت لنا الكثير والمعهد هو احد إنجازاتها التي نفخر بها في الجامعة اللبنانية الاميركية”. وكانت كلمة للقس بدر عن الصداقة التي جمعته مع ابو النصر ومحبتها للكنيسة وشغفها بالموسيقى، وعزف بدر ترنيمة منفردة بعنوان “يا سيدي ما أروع الوجود” ورافقته إنشاداً الدكتورة ريم ديب. وقدّم طلاب مدرسة الفنون الانجيلية الوطنية للبنات والبنين في صيدا، وهي المدرسة التي تعلمت فيها الراحلة عرضاً لسيرتها ومحطات من حياتها. وكذلك فعلت لينا متى التي القت كلمة العائلة.
وختاماً القت ممثلة وزيرة التربية هيلدا خوري كلمة عبرت خلالها عن فخرها بتمثيل الوزيرة كرامي في تكريم سيدة رائدة في جامعة (LAU). وقالت ان المكرّمة جمعت في شخصها صفات انسانية كثيرة، ولم تتردد في زيارة السجون والمستشفيات ولم تستثني احداً. واضافت ان التربية اصعب من التعليم، وهي تحتاج الى بناء الشخصية وهذا ما عملت عليه ابو النصر حيث عملت مع كل انسان، وقاربت الكثير من الامور بشجاعة بهدف تأمين التربية. ورأت خوري ان (LAU) من الجامعات التي يفخر بها لبنان لأنها تؤمّن التعليم النوعي، وبالتربية يمكن إعادة بناء الوطن.